
هل يمكن أن تتناول اللحم الأحمر وتحافظ على قلبك؟ دراسة جديدة تجيب!
هل يمكن أن تتناول اللحم الأحمر وتحافظ على قلبك؟ دراسة جديدة تجيب!
لطالما ارتبطت اللحوم الحمراء بالتحذيرات الصحية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحة القلب. لكن دراسة علمية جديدة تقلب الموازين، وتكشف أن إدخال كميات مدروسة من اللحم الأحمر غير المصنع الخالي من الدهون ضمن حمية البحر المتوسط قد يكون ليس فقط مقبولًا، بل مفيدًا للقلب أيضًا!
الدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Current Developments in Nutrition، تابعت مجموعة من البالغين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا مستوحى من حمية البحر المتوسط، مع تضمين كميات مختلفة من لحم البقر الخفيف غير المصنع (0.5، 2.5، أو 5.5 أونصة يوميًا) . وامتدت التجربة لأربعة أسابيع، تخللتها فترات “استراحة غذائية” لفصل التأثيرات.
النتائج كانت لافتة:
جميع المشاركين شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم الانقباضي، حتى عند تناول كميات أكبر من اللحم، مقارنةً بالنظام الغذائي الأميركي التقليدي. كما أظهرت القياسات تحسنًا في مرونة الشرايين، وهي علامة هامة لصحة القلب والأوعية الدموية.
ووفقًا للباحثة الرئيسية د. جينيفر فليمنغ من جامعة بنسلفانيا:
“من المهم اليوم تكييف التوصيات الغذائية لتتناسب مع أنماط حياة الناس، دون التخلي عن المبادئ الصحية الأساسية.”
ما معنى هذا؟
إذا كنت من محبّي اللحم، لا داعي للقلق! يمكنك الاستمتاع بكميات معتدلة من اللحم الأحمر الخالي من الدهون ضمن نظام غذائي متوازن مثل حمية البحر المتوسط، دون أن تضحي بصحة قلبك.
الخلاصة:
اللحم ليس العدو… السر في الكمية والنوعية. وها هي حمية البحر المتوسط تُثبت مرونتها مرة أخرى كواحدة من أفضل الأنظمة الغذائية لصحة القلب، حتى مع القليل من اللحم.
https://cdn.nutrition.org/article/S2475-2991(25)00032-0/fulltext
د جمال الدباس