
🩺 هل ما زال الأسبرين مفيدًا لحماية قلبك؟ اقرأ قبل أن تتناوله يوميًا
🩺 هل ما زال الأسبرين مفيدًا لحماية قلبك؟ اقرأ قبل أن تتناوله يوميًا
لأكثر من 50 عامًا، كان كثير من الناس يتناولون “حبّة أسبرين” يوميًا على أمل الوقاية من الجلطات القلبية والدماغية. لكن هل ما زال ذلك صحيحًا اليوم؟
الجواب: ليس دائمًا.
في تحديث علمي لجمعية القلب الأمريكية (AHA) تغيّرت التوصيات بشكل واضح بشأن استخدام الأسبرين ومضادات الصفائح، خصوصًا في الوقاية من أمراض القلب.
🔸 الأسبرين لم يعد يُنصح به للجميع.
بحسب التوصيات، لا يُنصح بتناول الأسبرين للوقاية من أمراض القلب لدى الأشخاص (الأصحاء) الذين تجاوزوا سن السبعين أو من لديهم خطر نزيف مرتفع كما يقرره الطبيب . وذلك لأن خطر النزيف قد يفوق الفائدة المحتملة في هذه الفئة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا ولديهم عوامل خطر واضحة للجلطه (مثل السكري(اخطرها)، ارتفاع الضغط، أو تاريخ عائلي او التدخين وخصوصا إذا توفر اكثر من عامل )، يمكن النظر في استخدام جرعة منخفضة من الأسبرين (بين 75 و100 ملغ يوميًا)، ولكن بعد استشارة الطبيب فقط.
🔸 أما من لديهم أمراض قلبية مثبتة (مثل جلطة قلبية أو سكتة دماغية سابقة)، فالأسبرين لا يزال ضروريًا، ويعتبر أحد أسس العلاج الوقائي.
🛑 ومع تطور علاجات القلب، لم يعد الاعتماد على الأسبرين وحده كافيًا في بعض الحالات. بل يتم الآن استخدام ما يُعرف بـ “العلاج المزدوج” (مثل الأسبرين + كلوبيدوغريل أو تيكاجريلور) لفترات محددة بعد الجلطات أو تركيب الشبكات، بحسب كل حالة.
💡 أما من يستخدم أكثر من دواء مميع أو مضاد صفائح، فيُنصح بإضافة دواء لحماية المعدة (مثل مثبطات مضخة البروتون) لتقليل خطر النزيف المعوي.
📌 الرسالة الأهم:
لا تتناول الأسبرين يوميًا من تلقاء نفسك. ما كان ينصح به قبل 20 عامًا لم يعد يصلح للجميع اليوم. استشر طبيبك أولًا، فقرار استخدام مضادات الصفائح يجب أن يُبنى على العمر، والتاريخ الطبي، وخطر النزيف.