RNA جائزة نوبل 2024 في الطب، لاكتشاف ميكرو جزي
RNA جائزة نوبل 2024 في الطب، لاكتشاف ميكرو جزي
! ربما سيكون اعظم اكتشاف في الطب في القرن !
https://youtu.be/bArTN9xfgUg?si=uE4zDJPKno9WXBFz
من اجمل وأعظم الاكتشافات البشريه والتي ستفتح الباب واسعا امام ابحاث السرطان واسرار الكون وتطور الكائنات الحيه من فتره الاجنه حتى تخليق الكائن الحي بإذن الله.. وإن تم تكريمه متأخرا لان الرحله بدأت في أوائل التسعينيات، حين تمكن د أمبروس وفريقه البحثي من تحديد أول جزيء ميكروRNA، وهو جزيء صغير يساهم في تنظيم التعبير الجيني في الكائنات الحية. كان لهذا الاكتشاف تأثير هائل على فهمنا لآلية تطور الكائنات الحية وكيفية تنظيم الخلايا لأدوارها خلال مراحل النمو المختلفة. بدأت أبحاثه في تحليل تأثيرات هذه الجزيئات الصغيرة في دودة C. elegans، ولكن سرعان ما اتسع نطاق دراساته ليشمل البشر، حيث تبين أن تلك الميكروRNAs تلعب دورًا هامًا في العديد من الأمراض بما في ذلك السرطان.
يمثل هذا الاكتشاف قفزة نوعية في فهمنا لأسرار الحياة، إذ لم يكن العلماء من قبل يتصورون أن جزيئات صغيرة جدًا مثل الميكروRNA يمكن أن يكون لها هذا التأثير العميق على الوظائف الحيوية. تُساهم هذه الجزيئات في التحكم الدقيق في توقيت حدوث التطورات البيولوجية، وتحديد متى يجب أن تتوقف أو تستمر عملية إنتاج البروتينات داخل الخلايا، الأمر الذي يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من الأمراض أو حدوثها.
لكن الأمر الأكثر إثارة هو كيف أن اكتشاف أمبروس فتح أبوابًا جديدة لفهم الأمراض المستعصية، مما جعله موضوع اهتمام شديد في مجالات مثل الطب..
يبدو ان جوائز نوبل تأتي متأخره في الطب ، فمكتشف كهرباء القلب وتسجيلها على الطابعه واكتشاف اول تخطيط قلب في العالم كان قبل 130 عام , لكن منحت نوبل لدكتور انثوفين لهذا الاكتشاف وعمل تخطيط القلب قبل مائه عام بالتمام والكمال ، إذ كان ذلك في عام 1924..!
واما نحن ما زلنا خلف الأسوار نحتفل للأسف بجوائز اتيس تيس واجمل حمار وأكبر وليمه… وما زلنا كامه عربيه نصنع إحباطاتنا بايدينا قابعين خلف الأسوار ووراء عجله التاريخ في آخر قائمه الامم رغم وفره موارد وبترول مقومات النهضه في الامم
..د جمال الدباس