
ارتفاع ضغط الدم: متى يكون وراءه سبب خفي يمكن علاجه نهائيًا؟
ارتفاع ضغط الدم: متى يكون وراءه سبب خفي يمكن علاجه نهائيًا؟
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من ارتفاع ضغط الدم، وغالبًا ما يُوصف على أنه مرض مزمن يتطلب علاجًا مدى الحياة. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك حالات يكون فيها ارتفاع الضغط علامة على وجود سبب مرضي آخر يمكن علاجه نهائيًا، وبالتالي التخلص من ارتفاع الضغط دون الحاجة إلى دواء دائم!
فما هي الأعراض أو العلامات التي قد تدل على وجود سبب قابل للعلاج؟
علامات قد تكشف “السبب الحقيقي” وراء الضغط:
1. ضغط مرتفع في سن صغير (أقل من 30 سنة) دون عوامل وراثية.
2. ارتفاع ضغط مفاجئ وشديد بعد أن كان طبيعيًا.
3. عدم استجابة للأدوية أو الحاجة لثلاثة أدوية أو أكثر للسيطرة عليه.
4. نوبات صداع شديد مفاجئ مصحوبة بتعرق أو خفقان أو قلق شديد (قد تشير إلى ورم في الغدة الكظرية – فيوكروموسيتوما).
5. ضعف في الكلى أو تغيرات مفاجئة في وظائفها.
6. فروق واضحة في قياسات الضغط بين الذراعين أو بين الذراع والساق (قد تدل على تضيق في الشريان الأورطي).
7. انقطاع النفس أثناء النوم والشخير الشديد، مما قد يشير إلى متلازمة انقطاع النفس النومي.
8. ارتفاع البوتاسيوم في الدم أو انخفاضه دون تفسير واضح.
9. ارتفاع الضغط الانبساطي بعد سن ٥٥:
عادةً ما ينخفض الضغط الانبساطي مع التقدم في العمر، لذا فإن ارتفاعه في هذا السن قد يشير إلى وجود اضطرابات هرمونية أو مشاكل في الكلى
متى يمكن الشفاء دون دواء دائم؟
في حال اكتشاف السبب ومعالجته، مثل:
• إزالة ورم في الغدة الكظرية.
• علاج ضيق الشريان الكلوي.
• تصحيح مشاكل هرمونية أو توقف النفس أثناء النوم.
فقد يتحسن الضغط أو يعود إلى طبيعته دون الحاجة لأدوية مستمرة.
الرسالة الأهم:
ليس كل ضغط مرتفع يعني أنك ستأخذ الدواء مدى الحياة.
إذا كانت لديك أي من العلامات السابقة، تحدث إلى طبيبك واسأله:
هل يمكن أن يكون هناك سبب آخر وراء ارتفاع الضغط؟
د جمال الدباس