
الأسبرين: هل ينبغي أن أتناول الأسبرين يومياً للوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية؟
الأسبرين: هل ينبغي أن أتناول الأسبرين يومياً للوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية؟
خياراتك
1. البدء في تناول الأسبرين يومياً.
2. عدم تناول الأسبرين يومياً.
يعد اتخاذ هذا القرار مناسباً إذا لم تتعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية،
بينما يُوصى بتناول الأسبرين للأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي أو سبق لهم الإصابة بنوبة قلبية أو جلطه دماغية او مرض شرايين في الجسم .
النقاط الرئيسية التي يجب تذكرها
• يُعتبر الأسبرين خياراً لبعض الأشخاص الاصحاء لكن معرضين لخطر كبير للإصابة بنوبة قلبية أو جلطه دماغية، لكن بالنسبة لغالبية الناس، لا يُعتبر الأسبرين مناسباً لأنه قد يسبب نزيفاً خطيراً.
• يمكنك العمل مع طبيبك لتقييم خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مقابل خطر النزيف المحتمل.
• إذا كان خطر إصابتك بنوبة قلبية أو سكتة دماغية منخفضاً، فمن المحتمل أن الفوائد المحتملة للأسبرين لا تفوق خطر النزيف.
• اذا احتجت الاسبرين يمكن تناول قرص أسبرين منخفض الجرعة (75 إلى 100 ملغ) يومياً لتقليل الآثار الجانبية المحتملة. حيث كل جرعات الاسبرين المختلفه لها نفس الفائده للجسم.
• يمكنك اتباع نمط حياة صحي لتقليل مخاطر النوبات القلبية والسكتات، سواء كنت تتناول الأسبرين أم لا، وذلك من خلال تناول غذاء صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي.
كيف يمكن للأسبرين أن يمنع النوبات القلبية أو السكتات الدماغية؟
تحدث النوبة القلبية عادةً بسبب انسداد تدفق الدم في أحد الشرايين التاجية بسبب جلطة دموية تتشكل عند تفتت الترسبات في الشريان. بينما تحدث الجلطه او السكتة الدماغية عندما تمنع جلطة دموية تدفق الدم في الأوعية الدموية في الدماغ. يمكن أن يمنع الأسبرين تكون الجلطات في الشرايين، مما قد يساعد في الوقاية من النوبات القلبية أو السكتات.
من يجب عليه عدم تناول الأسبرين يومياً؟
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة تجنب تناول الأسبرين، مثل:
• من يعاني من قرحة معدية حديثة أو نزيف في الجهاز الهضمي.
• من تعرض لسكتة دماغية بسبب نزيف في الدماغ.
• من لديه حساسية تجاه الأسبرين.
• من يعاني من الربو الذي يزداد سوءاً بتناول الأسبرين.
ما هي مخاطر تناول الأسبرين؟
يعمل الأسبرين على جعل الدم ينزف بسهوله أكبر، مما يزيد من فرصة حدوث مشاكل نزيفية، والتي قد تكون خطيرة. تشمل المخاطر:
• نزيف في المعدة أو جزء آخر من الجهاز الهضمي.
• نزيف في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الدماغ.
تزداد مخاطر النزيف مع تقدم العمر، ويمكن لطبيبك مساعدتك في فهم هذه المخاطر بناءً على صحتك وسنك.
كيف يمكنك اتخاذ القرار المناسب لك؟
يمكن لطبيبك مساعدتك في تقدير مخاطر النوبات القلبية أو السكتات مقابل مخاطر النزيف، ومن ثم يمكنك اتخاذ القرار الأنسب لك.
إذا لم يكن لديك خطر عالٍ للنوبات القلبية أو السكتات، أو إذا كنت معرضاً لخطر نزيف خطير، فقد تكون مخاطر تناول الأسبرين أكبر من فوائده.
ما هي التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية؟
يمكنك القيام بنشاطات صحيه لتقليل خطر الإصابة، مثل:
• تناول طعام صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحفاظ على وزن صحي.
• الامتناع عن التدخين.
• علاج المشاكل الصحية الأخرى التي تزيد من خطر النوبات والسكتات، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع الكوليسترول.
ماذا تخبرنا الأرقام عن فوائد ومخاطر الأسبرين؟
الفوائد
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص المعرضين لخطر كبير للنوبات القلبية أو السكتات يمكنهم الاستفادة من الأسبرين، لكن بالنسبة للأشخاص الذين لديهم خطر نزيف منخفض، تكون النسب كالتالي:
• بدون أسبرين: يصاب حوالي 20 شخص معافى من مرض في القلب من كل 100 شخص لكن من ذوي الخطوره العاليه لأمراض القلب والشرايين بنوبة قلبية أو سكتة خلال 10 سنوات.
• مع الأسبرين: يقل العدد إلى 18 من كل 100.
المخاطر:
تشير الدراسات أيضاً إلى أن الأسبرين يزيد من احتمالية النزيف الخطير:
• من بين كل 100 شخص معرضين لخطر نزيف منخفض، يصاب حوالي 2 منهم بنزيف خطير مع تناول الأسبرين.
هذه الإحصاءات لا تعني بالضرورة أنك ستتعرض للنزيف أو ستحقق الوقاية، لكنها تعطيك فكرة عن كيفية الموازنة بين الفوائد والمخاطر بمساعدة طبيبك.
كيف تحسب نسبه خطوره امراض القلب والشرايين لديك؟
هناك في متجر هاتفك تطبيق ASCVD يحسب تلقائيا نسبه الخطوره بالأرقام خلال العشر سنوات القادمه من خلال تعبئه خانات معينه مثل العمر وضغط الدم ووجود السكري او التدخين وارتفاع الدهنيات .
نزل التطبيق :
https://tools.acc.org/ldl/ascvd_risk_estimator/index.html