
التبرع بالأعضاء: لا تدع هذه الخرافات تحيرك.
التبرع بالأعضاء: لا تدع هذه الخرافات تحيرك.
هل تتردد في فكرة التبرع وزراعة الأعضاء؟ لا تدع الأفكار الخاطئة تحول بينك وبين إنقاذ الأرواح.
في الأردن هناك 3500-
5000 مريض ينتظرون متبرع حيث يعانون من فشل عضو او اكثر في الأردن.
وهناك عدد منهم يموتون يوميا نتيجه عدم وجود متبرع ، رغم ان التبرع بحد ذاته صدقه جاريه يدعو لها الاسلام ومعظم الشرائع.
وللأسف هناك ايضا 4139 مريض كلى يكلفون “الصحة” 40 مليون دينار سنويا، و يتراوح عدد مصابي الفشل الكلوي سنويا في المملكة ما بين 500 – 600 مصاب وتبلغ التكلفة السنوية لعمليات غسيل الكلى، التي تتحملها عن الاردنيين خزينة الدولة، حوالي 40 مليون دينار سنويا، بينما تتراوح تكلفة الغسيل لمريض الفشل الكلوي الواحد سنويا بين 10 – 15 ألف دينار.، (في الولايات المتحدة، ينتظر أكثر من 100 ألف شخص عمليات زراعة أعضاء وللأسف لا يتلقى العديد منهم اتصالاً يشير إلى العثور على متبرع. يموت حوالي 17 شخصًا يوميًا في الولايات المتحدة بسبب عدم وجود أعضاء متبرع بها تكفي للجميع).
تخلص من الخرافات والمعلومات الخاطئة:
1. خرافة: إذا وافقت على التبرع بأعضائي، الفريق الطبي في المستشفى لن يعمل بجد لإنقاذ حياتي.
– الحقيقة: عند ذهابك للمستشفى لتلقي العلاج، يحاول فريق الرعاية الصحية إنقاذ حياتك أنت وليس حياة شخص آخر.
لانك ستحصل على أفضل رعاية ممكنة.
كما ان القانون يمنحك حقوق إضافيه من تامين صحي ورعايه
2. خرافة: ربما لن أكون ميتًا بالفعل عندما يوقعون على شهادة وفاتي.
– الحقيقة: الأشخاص الذين يوافقون على التبرع بالأعضاء يخضعون لاختبارات مكثفة للتأكد من وفاتهم، تفوق تلك التي يخضع لها غير المتبرعين.
3. خرافة: التبرع بالأعضاء غير مشروع في عقيدتي.
– الحقيقة: أغلب العقائد تُبيح التبرع بالأعضاء، ومنها الإسلام ومعظم الاديان والعقائد الأخرى . بعض الأديان وفي مقدمتها الإسلام تعتبر التبرع بالأعضاء عملاً خيرياً.
4. خرافة: عمري أقل من 18 عامًا ولا يمكنني اتخاذ هذا القرار.
– الحقيقة: تسمح عدة دول للأشخاص دون 18 عامًا بالتسجيل كمتبرعين، لكن القرار النهائي يعود للأهل أو الوصي القانوني عند الوفاة.
5. خرافة: لا يمكن إقامة جنازة بنعش مفتوح للمتبرعين بالأعضاء.
– الحقيقة: تُعامل جثث المتبرعين بالأعضاء بعناية واحترام، ولا يستطيع أحد معرفة إذا ما تبرعوا بأعضاء أو أنسجة.
6. خرافة: عمري كبير جداً للتبرع بأعضائي.
– الحقيقة: لا يوجد سن محدد للتبرع بالأعضاء. يعتمد القرار على صحة الأعضاء وليس عمرها.
7. خرافة: حالتي الصحية ليست مثالية، ولن يرغب أحد في أعضائي أو أنسجتي.
– الحقيقة: هناك عدد قليل للغاية من الحالات الطبية تحول بينك وبين التبرع بالأعضاء.
8. خرافة: أرغب في التبرع بإحدى كليتي الآن. هل يمكنني فعل هذا إذا لم يكن المتلقي أحد أفراد أسرتي؟
– الحقيقة: في الأردن لا ، لكن في امريكا نعم، ويمكن التبرع لأشخاص غرباء طالما كانت الأعضاء متوافقة.
9. خرافة: يُوضع الأغنياء والمشاهير على رأس القائمة عند الحاجة إلى عضو مُتبرع به.
– الحقيقة: يلقى الجميع ذات المعاملة عند زراعة الأعضاء، وتُستخدم معايير صارمة لضمان العدالة في توزيع الأعضاء.
10. خرافة: ستُفرض رسوم على عائلتي إذا تبرعت بأعضائي.**
– الحقيقة: لا تدفع عائلة المتبرع أية رسوم. التكاليف تُدفع من قِبَل من يتلقى العضو.
لماذا يجب أن تفكر في التبرع بالأعضاء؟
التبرع بالأعضاء ينقذ الأرواح، إذ يمكن للمتبرع الواحد أن يحسن حياة ما لا يقل عن 75 شخصًا. الأثر العاطفي الإيجابي لمعرفة أن أحد أفراد العائلة قد ساعد الآخرين يمكن أن يهوّن من ألم الفراق.
فكر في التبرع بجد لانك نفسك قد تحتاج مستقبلا لمن يتبرع لك بعضو قد يفشل لا سمح الله لان هناك نسب عاليه في بللادنا من الامراض المزمنه التي تفشل كثير من الاعضاء او تكون لا سمح الله أكثر عرضة للإصابة بأمراض تؤثر في الكلى والقلب والرئة والبنكرياس والكبد. بعض فصائل الدم شائعة ، وعادةً ما يلزم تطابق فصيلة دم المتبرع بالعضو مع دم المستفيد او المتبرع له. لذلك فإن الحاجة ملحة إلى أعضاء المتبرِّعين خصوصا من فصائل الدم الأخرى . مما يزيد الحاجة إلى أعضاء المتبرعين من هذه الجماعات.
كيفية التبرع:
لتصبح متبرعًا بالأعضاء:
• سجل في دفاتر المتبرعين على مستوى البلد.
• أبرز اختيارك في رخصة القيادة.
• أخبر عائلتك عن رغبتك في التبرع.
التسجيل وإبراز اختيارك في رخصة القيادة أو بطاقة الهوية الرسمية هي أفضل وسيلة لإثبات صفتك كمتبرع. من المهم أيضًا إبلاغ عائلتك لأن المستشفيات ترجع إلى أقرب الأقرباء قبل نقل الأعضاء.
التبرع بالأعضاء هو قرار نبيل يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين. لا تدع الخرافات تحول بينك وبين هذه الفرصة لإنقاذ الأرواح.