
بشرى لمرضى السكري! ثورة جديدة لمرضى السكري: “إبرة واحدة بالأسبوع” !
بشرى لمرضى السكري!
ثورة جديدة لمرضى السكري: “إبرة واحدة بالأسبوع” !
إبرة واحدة بالأسبوع بدل الإنسولين اليومي… بدون زيادة في خطر هبوط السكر حتى مع الحركة!
في خبر طبي يُعد بمثابة “نقلة نوعية” لمرضى السكري من النوع الثاني حول العالم، أظهرت دراسة علمية حديثة أن الإنسولين القاعدي الجديد، والذي يُؤخذ مرة واحدة فقط في الأسبوع، لا يرفع خطر هبوط السكر المرتبط بالحركة أو النشاط البدني مقارنة بالأنسولين التقليدي اليومي.
الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة علمية مرموقة، وحللت بيانات من خمسة تجارب سريرية كبرى (ONWARDS 1–5)، تابعت مئات المرضى الذين يستخدمون إما الإنسولين الأسبوعي الجديد المعروف باسم “آيكوديك” أو الإنسولين اليومي. وركزت الدراسة على الحالات التي حدث فيها هبوط في مستوى السكر نتيجة ممارسة النشاط البدني.
المفاجأة؟
لم تُسجل أي زيادة تُذكر في معدلات هبوط السكر المرتبطة بالحركة لدى مستخدمي الإنسولين الأسبوعي، بل كانت النتائج مماثلة، بل وأحيانًا أقل، من الإنسولين اليومي. كما أن معظم حالات الهبوط كانت خفيفة أو متوسطة، ونادرًا ما تكررت أو تطلبت تدخلًا طبيًا عاجلًا.
لماذا هذا مهم؟
الكثير من مرضى السكري يتجنبون ممارسة الرياضة خوفًا من انخفاض السكر، خاصة عند استخدام الإنسولين. لكن هذا النوع الجديد قد يُغير قواعد اللعبة، ويمنح المرضى حرية أكبر في الحركة وأسلوب حياة أسهل، دون التنازل عن الأمان.
وقد تم اعتماد هذا النوع من الإنسولين مؤخرًا من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، ويُتوقع أن يحدث ثورة في علاج السكري خلال السنوات المقبلة.
خلاصة القول:
إبرة واحدة في الأسبوع، نتائج فعالة، ومخاطر أقل… قد تكون هذه بداية حقبة جديدة لمرضى السكري، عنوانها: “تحكم أفضل… بإزعاج أقل”.
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/40186685
د جمال الدباس