
معدلات الإقلاع عن التدخين لا تقدم يُذكر
معدلات الإقلاع عن التدخين لا تقدم يُذكر
هذا ما أظهرته ثلاث دراسات متتالية حول معدلات الإقلاع عن التدخين بين الأردنيين بعد تعرضهم لنوبة قلبية أو حادث قلبي حاد نتائج متطابقة على مدار أكثر من عقدين:
الدراسة الأولى عام 2001: 30% من المرضى أقلعوا عن التدخين•
الدراسة الثانية عام 2016: 30% أقلعوا عن التدخين•
الدراسة الثالثة عام 2024: 30% فقط توقفوا عن التدخين•
النتيجة: لا تقدم يُذكر
على الرغم من مرور أكثر من 20 عامًا، لم تتغير نسبة الإقلاع عن التدخين بين المرضى، مما يشير إلى فشل الجهود المبذولة في إحداث تغيير حقيقي
جزء من المشكلة يكمن في الأطباء الذين يدخنون داخل عياداتهم أمام المرضى، مما يضعف الرسائل الصحية المناهضة للتدخين
كذلك التدخين في المستشفيات: واقع صادم
في المستشفيات الحكومية، وخاصة في مناطق وسط البلد وشرق عمان، المشهد أكثر مأساوية. من خلال تجربة شخصية، كان المرضى يدخنون أثناء استلقائهم على الأسرّة، بينما كان الزوار يقدمون لهم السجائر داخل الغرف وحتى في الممرات، في مشهد يعكس ضعف الوعي والتطبيق الهش لقوانين الصحة العامة
إذا لم تتغير الثقافة المجتمعية، ولم يتم فرض القوانين بصرامة، فستظل هذه الأزمة قائمة، وسيظل المرضى في دائرة الخطر دون أمل في تحسن حقيقي